الخميس، 30 أكتوبر 2014

بورخس...



تسعون عاماً في الظل و الظلام ، ثمانون ثمرة و نيف، ثلاثون عاماً تحت ظل السيف و العين المتربصة، ها أنت ترقد تحت قبر كتب عليه ( ما كان عليك أن تخاف)... ما كان عليك أن تخاف !!! ما كان علينا أن نخاف.


الجمعة، 24 أكتوبر 2014

أثر الغريب ....



أنادي من أنا؟
فيجيب الصدي غريب!!
أنادي من أنا؟
فيجيب المدي غريب!!
أنادي من أنا؟
فينبلج قمرٌ من قمري
ينسلخ قدرٌ من قدري
يسير بي عكس ما أريد
فأصيح لا
وأتبع أثري
أثر الغريب.







الخميس، 23 أكتوبر 2014

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

شظايا ..



أرتدي ثوبي الملكي و أسألها من أنا ؟ فتجيب , أنت أنت !!.. ثوب الفقير .. فتجيب ,  أنت أنت !! جبة الدرويش !! ريشة الهندي الحمر العجوز !! إزار الافريقي صائد النمور !! فراء الدب القطبي !! وجه المهرج الحزين !! ثوب الساحر الهندي القصير !! قناع المغول !! ... فتجيب , أنت أنت !!! و تظل تسخر مني و تعرفني حتي بعدما صارت شظايا زجاج ملون من أثر الدماء في يدي .




الأحد، 19 أكتوبر 2014

عمى ..



أعمى يتخيلها كما يشتهي , عمياء تتخيله كما تشتهي .. و حين ينتصف الليل تشتعل الظنون .

زهو ...



وهي تزهو فوق قممها العالية كانت تبدو بعيدة عن نذوات العجوز الذي كان سر زهوها , و في حزن انتظارها له ضاجعت الريح فانجبت حصايات تكتسي شهوة , فلملم العجوز احزانه و ذهب و حين تيبست حُزناً و لم تعد إلا وكراً للطيور العابرة باعها للنار عاشق ٌ وحيد و إشتري بثمنها ما يشتهي من بناتها و رمي للعجوز قلوبهن القاسية , فزهت  تلك النخلة من جديد علي قممها العالية بجانب نهرها العجوز .

شارع ..



بين شرفتها و شرفتي شارعٌ يضيق بالحب و يتسع بالخصام، ترقد علي رصيفه ورودنا التي توقفت في منتصف الطريق , قصاصات الورق الملون التي إختطفتها يد الريح , النمل الذي يأكل فتات حلوانا، شظايا الزجاج التي أحدثتها حجارة النداء الصغيرة , لفافات الهدايا و أعقاب السجائر ، بقايا قهوتنا التي نتبادلها في قوارير المياه , الضحكات و الغمزات، دواوين الشعر الصغيرة التي إصطدمت بالسياج , بقايا العطر ، مناديل الغزل المكتوب علي عجل، القلوب المرسومة بأحمر الشفاه , القبلات المرسلة عبر الهواء , رسائل الشوق و أقلام الرصاص , مقالات الحب المنتزعة من المجلات القديمة و ما اهدتني من ثيابها الحميمة، ربطة العنق التي لا اجيد عقدها , العبارات التي لم تصل، كذباتنا في وجه المباغتة، اثار المارة الذين يتلصصون همسنا و ما اختلسته من حسنها المختبئ خلف الستائر المواربة، متحف عشق عاش أعواماً ثلاث , كل ما رمينا به من شرفة إلى شرفة و لم يصل عبر الشارع الذي كان ضيقاً بالحب و أتسع بعد عام ليصبح طريقاً سريعاً شاسعاً بالخصام .

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

فوضي ..



حينما ينتصف الليل تخلع الحياة منطقها , يتخذ الورد لغةً لا تفهمها الفراشات, يعود الاثاث شجراً , تتورط النار في حب مجهول العاقبة , يكتب النمل غزلاً بذئً علي حائط مدرسة البنات , يدخن القمر سراً في شارع مهجور , تنكر الظلال أجسامها   , تغادر الصور حيطانها , تدور الساعة كيفما تشتهي , يعود الضوء الي مصباحه , تبيع الظلمة اسرار عشاقها لاعمي يتوكأ علي ظنون  , يعود من الموت السندباد يحكي قصةً عن كيف ان البحر اصابه الدوار فهرب من خرائطه , تسير الحياة عكس حياتها وربما هكذا هي الحياة قبل ان يرتب قصتها كاتب مغمور ينسي ان يغلق صفحاتها قبل ان ينام , فتهرب الي الفوضي كائناتها .



الاثنين، 29 سبتمبر 2014

عدو



قالت.. خاض الزعيم الف حرب بحثاً عن عدو الأمة !!
اجابها.. ليته إشترى مرآة.



إختلاف ...



حين همَّ العزيز بها نَسِيت أنها ليست امرأة عزيز و قدت قميصه من قُبُل , فدخلت السجن و نسي الملك أن يسأل ما بالها.

الأحد، 28 سبتمبر 2014

خلاف ..


هي تكره هذا الشعر الأسود الطويل و ربطة ذيل الفرس هذه، تحبه بنياً مجعداً و مطلق السراح، تحب نظرة التحدي في عينيها، تقطيبة حاجبيها، ملامحها التي تعكس موقفاً من الحياة لا نظرة العذراء الخجولة التي يفضلها هو. تعشق ثيابها النصف رجالية و حذاءها الذي بلا كعب، تحب نفسها كما هي لا كما يتخيلها هو، هذا ما لم يستطيع فهمه طيلة الشهور التي مضت، لهذا قررت أن تكون كما تريد. خلعت ثوبها، حذاءها العالي و مجوهراتها النفيسة. طبعت على جبينه قبلة ثم غادرت اللوحة.

أوهام ..



سري الرعب في القرية و أبتهج اللصوص، فالحارس الليلي المهيب مات. دفنوه باصابع مرتعشة و قراء عليهم الطبيب وصيته التي تقول، أيها الغارقون في الاوهام انا أعمى منذ خمسين عام.

الخميس، 18 سبتمبر 2014

إلتباس ..



جنود الملك الذين قتلوا زوجها , أجهضوا جنينها الذي صادف أنه كان الرجل الذي سيخلع الملك , الجنود الذين حلمت بعيونهم تبتسم لها في هذيانات حمي الغضب و هي تنجب سفاحاً من اللصوص و المشردين و قطاع الطرق أبناء ليل يكبرون بلا اسماء و لا لقب ليصبحوا صدفةً جنود الملك .

تمرد ..



بينما أكتب قصتي هذه تمرد على النص البطل، فعاقبته بالتوقف عن الكتابة.. 

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

إنتقام ..




بلغ به الغضب حد الحقد علي القطار الذي تحرك قبل موعده , منطلقاً بحبيبته في رحلة بلا عودة ,حارماً عيناه من نظرة وداع اخيرة . جمع كل ما أعد لزواجه بها , وتقدم لخطبة حبيبة سائق القطار .