الأحد، 19 أكتوبر 2014

زهو ...



وهي تزهو فوق قممها العالية كانت تبدو بعيدة عن نذوات العجوز الذي كان سر زهوها , و في حزن انتظارها له ضاجعت الريح فانجبت حصايات تكتسي شهوة , فلملم العجوز احزانه و ذهب و حين تيبست حُزناً و لم تعد إلا وكراً للطيور العابرة باعها للنار عاشق ٌ وحيد و إشتري بثمنها ما يشتهي من بناتها و رمي للعجوز قلوبهن القاسية , فزهت  تلك النخلة من جديد علي قممها العالية بجانب نهرها العجوز .

ليست هناك تعليقات: